أروع قصائد فاروق جويدة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أروع قصائد فاروق جويدة
ماذا تبقى من ارض الانبياء ؟
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء.. | |
لا شيء غير النجمة السوداء | |
ترتع في السماء.. | |
لا شيء غير مواكب القتلى | |
وأنات النساء | |
لا شيء غير سيوف داحس التي | |
غرست سهام الموت في الغبراء | |
لا شيء غير دماء آل البيت | |
مازالت تحاصر كربلاء | |
فالكون تابوت.. | |
وعين الشمس مشنقةُ | |
وتاريخ العروبة | |
سيف بطش أو دماء.. | |
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء | |
خمسون عاماً | |
والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً | |
ثم تبتلع الهواء.. | |
خمسون عاماً | |
والفوارس تحت أقدام الخيول | |
تئن في كمد.. وتصرخ في استياء | |
خمسون عاماً في المزاد | |
وكل جلاد يحدق في الغنيمة | |
ثم ينهب ما يشاء | |
خمسون عاماً | |
والزمان يدور في سأم بنا | |
فإذا تعثرت الخطى | |
عدنا نهرول كالقطيع إلى الوراء.. | |
خمسون عاماً | |
نشرب الأنخاب من زمن الهزائم | |
نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء | |
حتى السماء الآن تغلق بابها | |
سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى | |
يجدي مع السفه الدعاء.. | |
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ | |
أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها | |
في مهرجان العجز… | |
واختنقت بنوبات البكاء.. | |
أترى رأيتم | |
كيف تحترف الشعوب الموت | |
كيف تذوب عشقاً في الفناء | |
أطفالنا في كل صبح | |
يرسمون على جدار العمر | |
خيلاً لا تجيء.. | |
وطيف قنديل تناثر في الفضاء.. | |
والنجمة السوداء | |
ترتع فوق أشلاء الصليب | |
تغوص في دم المآذن | |
تسرق الضحكات من عين الصغار | |
الأبرياء |
يتبع
no way-
-
عدد الرسائل : 272
العمر : 32
المزاج : The eye which doesn't know the meaning of tears, it doesn't know anything of value
كيف تعرفت علينا ؟ : Google
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ | |
ما بين أوسلو | |
والولائم.. والموائد والتهاني.. والغناء | |
ماتت فلسطين الحزينة | |
فاجمعوا الأبناء حول رفاتها | |
وابكوا كما تبكي النساء | |
خلعوا ثياب القدس | |
ألقوا سرها المكنون في قلب العراء | |
قاموا عليها كالقطيع.. | |
ترنح الجسد الهزيل | |
تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء.. | |
كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها | |
يتمايلون بنشوة | |
ويقبلون النجمة السوداء | |
نشروا على الشاشات نعياً دامياً | |
وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء | |
وتقبلوا فيها العزاء.. | |
وأمامها اختلطت وجوه النساء | |
صاروا في ملامحهم سواء | |
ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء | |
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ | |
في حانة التطبيع | |
يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم | |
تنهار أوطان.. ويسقط كبرياء | |
لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء | |
حملوه بين الناس | |
في البارات.. في الطرقات.. في الشاشات | |
في الأوكار.. في دور العبادة | |
في قبور الأولياء | |
يتسللون على دروب العار | |
ينكفئون في صخب المزاد | |
ويرفعون الراية البيضاء.. | |
ماذا سيبقى من سيوف القهر | |
والزمن المدنس بالخطايا | |
غير ألوان البلاء | |
ماذا سيبقى من شعوب | |
لم تعد أبداً تفرق | |
بين بيت الصلاة.. وبين وكر للبغاء | |
النجمة السوداء | |
ألقت نارها فوق النخيل | |
فغاب ضوء الشمس.. جف العشب | |
واختفت عيون الماء | |
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ | |
ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء | |
وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء | |
فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء | |
لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا | |
غير الشتات.. وفرقة الأبناء | |
والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة | |
خرجت من التاريخ | |
واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء.. | |
في عينها اختلطت | |
دماء الناس والأيام والأشياء | |
سكنت كهوف الضعف | |
واسترخت على الأوهام | |
ما عادت ترى الموتى من الأحياء | |
كُهّانها يترنحون على دروب العجز | |
ينتفضون بين اليأس والإعياء | |
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ | |
من أي تاريخ سنبدأ | |
بعد أن ضاقت بنا الأيام | |
وانطفأ الرجاء | |
يا ليلة الإسراء عودي بالضياء | |
يتسلل الضوء العنيد من البقيع | |
إلى روابي القدس | |
تنطلق المآذن بالنداء | |
ويطل وجه محمد | |
يسري به الرحمن نوراً في السماء.. | |
الله أكبر من زمان العجز.. | |
من وهن القلوب.. وسكرة الضعفاء | |
الله أكبر من سيوف خانها | |
غدر الرفاق.. وخِسة الأبناء | |
جلباب مريم | |
لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء | |
في المهد يسري صوت عيسى | |
في ربوع القدس نهراً من نقاء | |
يا ليلة الإسراء عودي بالضياء | |
هزي بجذع النخلة العذراء | |
يتساقط الأمل الوليد | |
على ربوع القدس | |
تنتفض المآذن يبعث الشهداء | |
تتدفق الأنهار.. تشتعل الحرائق | |
تستغيث الأرض | |
تهدر ثورة الشرفاء | |
يا ليلة الإسراء عودي بالضياء | |
هزي بجذع النخلة العذراء | |
رغم اختناق الضوء في عيني | |
ورغم الموت.. والأشلاء | |
مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل | |
رماد طاغية تناثر في الفضاء | |
مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق | |
وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء | |
مازلت أحلم أن أرى الأطفال | |
يقتسمون قرص الشمس | |
يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء | |
مازلت أحلم… | |
أن أرى وطناً يعانق صرختي | |
ويثور في شمم.. ويرفض في إباء | |
مازلت أحلم | |
أن أرى في القدس يوماً | |
صوت قداس يعانق ليلة الإسراء.. | |
ويطل وجه الله بين ربوعنا | |
وتعود.. أرض الأنبياء |
no way-
-
عدد الرسائل : 272
العمر : 32
المزاج : The eye which doesn't know the meaning of tears, it doesn't know anything of value
كيف تعرفت علينا ؟ : Google
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
=====================
:tsk: روعة شعر فاروق جويدة
معانى واضحة وبعد عن الالفاظ الغامضة
تماما زى سمات مدرسة المحدثين 0الشعر الحر او الشعر الحديث0
نور الزمن-
-
عدد الرسائل : 711
العمر : 32
العمل/الترفيه : الصبر و الصمت
المزاج : الحمد لله
كيف تعرفت علينا ؟ : Friends
تاريخ التسجيل : 04/05/2009
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
ايه رايكو نستكمل قصائد فاروق جويدة
لانه بجد شعره راااااااائع
لانه بجد شعره راااااااائع
no way-
-
عدد الرسائل : 272
العمر : 32
المزاج : The eye which doesn't know the meaning of tears, it doesn't know anything of value
كيف تعرفت علينا ؟ : Google
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
أحزان ليلة ممطرة
السقف ينزف فوق رأسي | |
والجدار يئن من هول المطر | |
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر ! | |
في الوجه أطياف من الماضي | |
وفي العينين نامت كل أشباح السهر | |
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ | |
لكنه كل العمر .. | |
لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي | |
والأماني غائمات في البصر | |
وهناك في الركن البعيد لفافة | |
فيها دعاء من أبي | |
تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر | |
دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر | |
أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر | |
لكن أحزاني على الوطن الجريح | |
وصرخة الحلم البريء المنكسر | |
... | |
فالماء أغرق غرفتي | |
وأنا غريب في بلاد الله | |
أدمنت الشواطيء والمنافي والسفر | |
كم كنت أبني كل يوم ألف قصر | |
فوق أوراق الشجر .. | |
كم كنت أزرع ألف بستان | |
على وجه القمر .. | |
كم كنت ألقي فوق موج الريح أجنحتي | |
وأرحل في أغاريد السحر | |
منذ انشطرت على جدار الحزن | |
ضاع القلب مني .. وانشطر .. | |
ورأيت أشلائي دموعا في عيون الشمس | |
تسقط بين أحزان النهر | |
وغدوت أنهاراً من الكلمات | |
في صمت الليالي .. تنهمر | |
قد كنت في يوم بريء الوجه | |
زار الخوف قلبي فانتحر | |
وحدائقي الخضراء ما عادت تغني | |
مثلما كانت ... | |
وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر | |
**** | |
ولدي من عمري | |
وذكرى الأمس بعض من صور | |
فلتنظري صوري فإن الأمس أحيانا | |
يكون عزاء يوم ... يحتضر | |
هل تسمحين | |
بأن ينام على جفونك لحظة | |
طفل يطارده الخطر.. | |
هل تسمحين | |
لمن أضاع العمر أسفاراً | |
بأن يرتاح يوماً .. | |
بين أحضان الزهر ... | |
اني لأفزع كلما جاءت | |
خيول الليل نحوي .. | |
يحتويني الهم .. يخنقني الضجر | |
اعتدت أن تعوى كلاب الصيد | |
في قدمي ... تحاصرني .... وتعبث في عيوني | |
كلما الجلاد في سفه .. أمر | |
اني أخاف على ثيابك من ثيابي | |
كلما أرجوه بعض الأمن .. | |
.. عطراً ... دندنات من وتر | |
**** | |
لا تخجلي إن كان عندك بعض أصحاب | |
وجئت بثوبي العاري ببابك انتظر | |
لكنه حزن الصقيع ... | |
ووحشة الغرباء في ليل المطر | |
فالناس حولي يهرعون | |
وفي ثيابي نهر ماء | |
في عيوني بحر دمع | |
بين أعماقي حجر .. | |
وأريد صدراً لا يساومني على عمري | |
ولا يأسى على ماض عبر | |
فالعري أعرفه | |
وأعرف أن مثلي | |
في زمان الرق مطلوب | |
وأن الحرص لن يجدي | |
ولن يغني الحذر ... | |
**** | |
اني سأرحل عندما يأتي قطار قطار الليل | |
لا تبكي لأجلي.... | |
لا تلومي الحظ إن يوماً غدر | |
فأنا وحيد في في ليالي البرد | |
حتى الحزن صادقني زماناً | |
ثم في سأم .. هجر | |
إني أحبك .. | |
رغم أن الحب سلطان عظيم | |
عاش مطرودا | |
وكم داسته أقدام البشر | |
إني أحبك .. | |
فاتركيني الآن في عينيك أغفو | |
إن خلف الباب أحزان وعمر ينتحر | |
كل العصافير الجميلة أعدموها | |
فوق أغصان الشجر | |
كل الخفافيش الكئيبة | |
تملأ الشطئآن .. | |
تعبث فوق أشلاء النهر | |
*** | |
لا تحزني ... | |
إن الزمان الراكع المهزوم لن يبقى | |
ولن تبقى خفافيش الحفر.. | |
فغداً تصيح الأرض .. فالطوفان آت | |
والبراكين التي سجنت أراها تنفجر.. | |
والصبح هذا الزائر المنفي من وطني | |
يطل الآن .. يجري .. ينتشر .. | |
وغداً أحبك مثلما يوم حلمت ... | |
بدون خوف ... | |
أو سجون ... | |
أو مطر ... |
no way-
-
عدد الرسائل : 272
العمر : 32
المزاج : The eye which doesn't know the meaning of tears, it doesn't know anything of value
كيف تعرفت علينا ؟ : Google
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
شكرا يا مسلمة
لقد احسنت اختيار القصيدتين
معاني بسيطة في مفرداتها
ولكنها عميقةفي وصف المشاعر
:tsk:
لقد احسنت اختيار القصيدتين
معاني بسيطة في مفرداتها
ولكنها عميقةفي وصف المشاعر
:tsk:
نغم-
-
عدد الرسائل : 204
العمر : 34
الموقع : انت هتصاحبني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العمل/الترفيه : لغاية دلوقتي طب والله أعلم في اللي جاي
المزاج : يعني............
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
علم وينفذ
تمام يافندم
:lol:
ان شاء الله نكمـــــــــــــــــــــــــــــــل
تمام يافندم
:lol:
ان شاء الله نكمـــــــــــــــــــــــــــــــل
no way-
-
عدد الرسائل : 272
العمر : 32
المزاج : The eye which doesn't know the meaning of tears, it doesn't know anything of value
كيف تعرفت علينا ؟ : Google
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
رأيك جمييييييييل يانغم
بس الحقيقة ان فكرتك الرااااااااائعة هى السبب فى عرض القصائد الجميلة دى
:heart:
بس الحقيقة ان فكرتك الرااااااااائعة هى السبب فى عرض القصائد الجميلة دى
:heart:
no way-
-
عدد الرسائل : 272
العمر : 32
المزاج : The eye which doesn't know the meaning of tears, it doesn't know anything of value
كيف تعرفت علينا ؟ : Google
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
دائما .....انت بقلبى
قبل أن يرحل في يأس هوانا | |
قبل أن تنهار في خوف خطانا | |
قبل أن أبحث عنك بين أنقاض صبانا | |
خبريني.. كيف ألقاك إذا تاهت رؤانا | |
وانطوت أحلامنا الثكلى رمادا.. في دمانا | |
في زمان ماتت البسمة فيه | |
وغدا العمر.. هوانا؟ | |
خبريني.. | |
عندما يصبح بيتي في جنون الليل | |
أشلاء عبير | |
منهك الأنفاس كالطفل الصغير | |
كيف ألقاك إذا صارت أمانينا | |
دماء في غدير | |
نشرب الأحزان منها | |
تقتل الأفراح فينا والضمير؟ | |
* * * | |
من سنين عشت يا عمري | |
أخاف من الضياع | |
عندما أدفن بعضي | |
في سحابات وداع | |
عندما أشعر أني | |
صرت أنقاض شعاع | |
عندما تغدو أمانينا | |
فتاة بين أحضان الظلام | |
عندما يغرق قلبي | |
في دموع لا تنام | |
عندما أصبح شيئا | |
كسطور ساقطات كفتات.. من كلام | |
ربما أبحث عنك بين أحضان كتاب | |
ربما ألقاك في ذكرى.. عتاب | |
ربما ألقاك في عمري سراب | |
ربما أسمع عنك من حكايات صحاب | |
عندما يصيح قلبي | |
بين خوف الناس كالأرض الخراب | |
ربما ألقاك في الأرض الخراب | |
آه يا دنياي من نفسي تذوب بين الخراب!! | |
سوف ألقاك ضياء | |
في عيون الناس يغتال الدموع | |
رغم كل الحزن يغتال الدموع | |
سوف ألقاك حياة | |
في زمن ميت الأنفاس ممسوخ الرفات | |
سوف ألاقاك عبيرا بين يأس الناس | |
عذب الأمنيات | |
دائما أنت بقلبي | |
رغم أن الأرض ماتت | |
رغم أن الحلم.. مات | |
ربما ألقاك يوما في دموع الكلمات!! |
no way-
-
عدد الرسائل : 272
العمر : 32
المزاج : The eye which doesn't know the meaning of tears, it doesn't know anything of value
كيف تعرفت علينا ؟ : Google
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
جميييييييل جمييييييييل يا مسلمه...
كملي...
كملي...
smart doc-
-
عدد الرسائل : 1094
العمر : 32
كيف تعرفت علينا ؟ : Friends
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
رد: أروع قصائد فاروق جويدة
عيناك ارض لا تخون
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ | |
خلفَ قضبان الحياهْ | |
وتعربدُ الأحزان في صدري | |
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه | |
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي | |
ويظل ما عندي | |
سجيناً في الشفاه | |
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي | |
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ | |
وجدائل الأحلام تزحف | |
خلف موج الليل | |
بحاراً تصارعه الجبال | |
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي | |
ويسقط ضوؤها | |
خلف الظلالْ | |
عيناك بحر النورِ | |
يحملني إلى | |
زمنٍ نقي القلبِ .. | |
مجنون الخيال | |
عيناك إبحارٌ | |
وعودةُ غائبٍ | |
عيناك توبةُ عابدٍ | |
وقفتْ تصارعُ وحدها | |
شبح الضلال | |
مازال في قلبي سؤالْ .. | |
كيف انتهتْ أحلامنا ؟ | |
مازلتُ أبحثُ عن عيونك | |
علَّني ألقاك فيها بالجواب | |
مازلتُ رغم اليأسِ | |
أعرفها وتعرفني | |
ونحمل في جوانحنا عتابْ | |
لو خانت الدنيا | |
وخان الناسُ | |
وابتعد الصحابْ | |
عيناك أرضٌ لا تخونْ | |
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ | |
عيناك نهر من جنونْ | |
عيناك أزمانٌ وعمرٌ | |
ليسَ مثل الناسِ | |
شيئاً من سرابْ | |
عيناك آلهةٌ وعشاقٌ | |
وصبرٌ واغتراب | |
عيناك بيتي | |
عندما ضاقت بنا الدنيا | |
وضاق بنا العذاب | |
*** | |
ما زلتُ أبحثُ عن عيونك | |
بيننا أملٌ وليدْ | |
أنا شاطئٌ | |
ألقتْ عليه جراحها | |
أنا زورقُ الحلم البعيدْ | |
أنا ليلةٌ | |
حار الزمانُ بسحرها | |
عمرُ الحياة يقاسُ | |
بالزمن السعيدْ | |
ولتسألي عينيك | |
أين بريقها ؟ | |
ستقول في ألمٍ توارى | |
صار شيئاً من جليدْ .. | |
وأظلُ أبحثُ عن عيونك | |
خلف قضبان الحياهْ | |
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ | |
إن ثار في غضبٍ | |
تحاصرهُ الشفاهْ | |
كيف انتهت أحلامنا ؟ | |
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا | |
وتفرق الأيام قهراً شملنا | |
أو تعزف الأحزان لحناً | |
من بقايا ... جرحنا | |
ويمر عامٌ .. ربما عامان | |
أزمان تسدُ طريقنا | |
ويظل في عينيك | |
موطننا القديمْ | |
نلقي عليه متاعب الأسفار | |
في زمنٍ عقيمْ | |
عيناك موطننا القديم | |
وإن غدت أيامنا | |
ليلاً يطاردُ في ضياءْ | |
سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ | |
أن يرجع الإنسانٌ إنساناً | |
يُغطي العُرى | |
يغسل نفسه يوماً | |
ويرجع للنقاءْ | |
عيناك موطننا القديمُ | |
وإن غدونا كالضياعِ | |
بلا وطن | |
فيها عشقت العمر | |
أحزاناً وأفراحاً | |
ضياعاً أو سكنْ | |
عيناك في شعري خلودٌ | |
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ | |
عيناك عندي بالزمانِ | |
وقد غدوتُ .. بلا زمنْ |
no way-
-
عدد الرسائل : 272
العمر : 32
المزاج : The eye which doesn't know the meaning of tears, it doesn't know anything of value
كيف تعرفت علينا ؟ : Google
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى