الى متى سيستمر هذا المرض؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الى متى سيستمر هذا المرض؟؟
الإدمان على الإنترنت مرض يدخل القاموس الطبي
مضار الكومبيوتر والهواتف أدرجت في نقاشات معرض «سيبت» الدولي
هانوفر: «الشرق الأوسط»
نجح قطاع الكومبيوتر والشبكات والمعلوماتية في أن يتحول في العقدين الماضيين إلى قطاع اقتصادي هام له شركاته ومريدوه ومشجعوه. والمشكلة التي يحذر منها المختصون منذ فترة هي إمكانية تحول هذا «التشجيع» إلى هوس وإلى حالة مرضية دائمة. وهو ما يتحدث عنه الخبراء الصحيون حاليا على هامش المعرض الدولي للكومبيوتر (سيبت) في هانوفر/ ألمانيا.
وقدر مركز شؤون الإدمان في هامبورغ، على هامش معرض «سيبت»، وجود مليون مدمن على شبكة الانترنت في ألمانيا. وهو إدمان يفقد فيه الإنسان السيطرة على نفسه أمام شاشة الكومبيوتر في حالة نفسية للتغلب على مخاوفه. وذكر الباحث رولف هولينغهورست من مركز شؤون الإدمان أن هوس الانترنت يعكس رغبة داخلية في استبدال الواقع اليومي المعاش بالواقع الافتراضي الذي توفره الشبكة. وتدفع هذه الحالة أعداد متزايدة من السكان إلى الجلوس خلف شاشة الكومبيوتر حتى مطلع الفجر، وهي حالة مرضية تؤثر على كفاءة الإنسان في النهار وترهق الدولة والشركات بالاعباء الاقتصادية الناجمة عنها.
ويضيف هولينغهورست: هناك قاسم مشترك أعظم لكل حالات الإدمان من الكحول والمخدرات إلى الميسر وهو: فقدان السيطرة على النفس، إهمال الوضع الشخصي والمحيط الاجتماعي، وهي حالة تصيب الموظفين وربات البيوت والعاطلين وكافة فئات المجتمع. ويبدو خطر إدمان الانترنت اكبر من غيره لأن انكباب الإنسان على الانترنت غير محسوس. فإدمان الكحول يترك آثاره على وجه الإنسان وإدمان الميسر يؤثر في دخل الفرد في حين إن إدمان الانترنت لا يترك آثارا محسوسة بسرعة.
ويعتقد فولفغانغ شميدت من جمعية مكافحة الإدمان في فرانكفورت أن خطر إدمان الانترنت يزداد بين مجاميع الناس الذين يتمتعون بحق مجاني لدخول الانترنت كما هي الحال مع طلبة الجامعات وبعض موظفي الشركات. وتحتفظ معظم جامعات ألمانيا بحق دخول مجاني للطلبة في الجامعات، وفي أقسامهم الداخلية، وهذا يتيح للطلبة الانهماك لمدة ساعات يوميا أمام الكومبيوتر. ويوقت بعضهم الساعات كي يستيقظ في الوقت المناسب لمواصلة حديث ممتع أو لتسلم بريد إلكتروني مهم.
ونظرا لتفاقم ظاهرة الإدمان على الانترنت فقد اضطر معرض هانوفر الدولي للكومبيوتر لأول مرة هذا العام لإدراج النقاش حول مضار الكومبيوترات والشبكات والهواتف الجوالة على صحة المستهلك ضمن برامج المعرض بين 12 ـ 19 مارس (آذار) الجاري. وبالنظر للتوسع المذهل في استخدام الهواتف الجوال ( 56 مليون مستخدم في ألمانيا من أصل 81 مليونا هو عدد السكان ) فقد تركزت النقاشات في المعرض على مخاطر هذه الهواتف وخصوصا من ناحية قدرتها على تسخين الأنسجة البشرية بقوة الإشعاعات الصادرة عنها. ودفعت هذه الحقيقة شركة انتيل كمثل لتصنيع وحدة معالجه الجديد «سنترينو» من مواد تطلق أقل ما يمكن من الإشعاعات والحرارة.
مع ذلك يحمل بعض الباحثون الهواتف الجوالة المسؤولية عن إصابة المستهلكين بحالات مرضية تتراوح بين الصداع وفقدان الشهية والأرق إلى الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. إلا أنه لا تتوفر أدلة علمية كافية حول هذه التأثيرات ولا يزال الباحثون بين مدين للهواتف الجوالة وبين مبرئ لها. وتعتقد إدارة معرض هانوفر مع ذلك أن هذه النقاشات لن تؤثر سلبا على سوق الهواتف الجوالة وإنما تدفعها باتجاه المزيد من التقنيات التي تخلصها من الإشعاعات.
وعوضا عن رفع رسوم الانترنت على الطلبة أو تحجيمها طالب الباحث هولينغهورست بشن حملة توعية للتحذير من مرض الإدمان الجديد. واقترح الباحث إدخال إدمان الانترنت ضمن قائمة أمراض الإدمان ووضع شرح بطريقة انتقاله وإصابته للناس. كما اقترح الباحث، في حالة الطلبة والموظفين، إدخال لوحة تحذير تنهض اوتوماتيكيا أمام عيون مستخدم الشبكة حال تجاوز دخوله فترة معينة، وتقول اللوحة «احذر!! منذ متى وأنت داخل الشبكة». :doct:
نجح قطاع الكومبيوتر والشبكات والمعلوماتية في أن يتحول في العقدين الماضيين إلى قطاع اقتصادي هام له شركاته ومريدوه ومشجعوه. والمشكلة التي يحذر منها المختصون منذ فترة هي إمكانية تحول هذا «التشجيع» إلى هوس وإلى حالة مرضية دائمة. وهو ما يتحدث عنه الخبراء الصحيون حاليا على هامش المعرض الدولي للكومبيوتر (سيبت) في هانوفر/ ألمانيا.
وقدر مركز شؤون الإدمان في هامبورغ، على هامش معرض «سيبت»، وجود مليون مدمن على شبكة الانترنت في ألمانيا. وهو إدمان يفقد فيه الإنسان السيطرة على نفسه أمام شاشة الكومبيوتر في حالة نفسية للتغلب على مخاوفه. وذكر الباحث رولف هولينغهورست من مركز شؤون الإدمان أن هوس الانترنت يعكس رغبة داخلية في استبدال الواقع اليومي المعاش بالواقع الافتراضي الذي توفره الشبكة. وتدفع هذه الحالة أعداد متزايدة من السكان إلى الجلوس خلف شاشة الكومبيوتر حتى مطلع الفجر، وهي حالة مرضية تؤثر على كفاءة الإنسان في النهار وترهق الدولة والشركات بالاعباء الاقتصادية الناجمة عنها.
ويضيف هولينغهورست: هناك قاسم مشترك أعظم لكل حالات الإدمان من الكحول والمخدرات إلى الميسر وهو: فقدان السيطرة على النفس، إهمال الوضع الشخصي والمحيط الاجتماعي، وهي حالة تصيب الموظفين وربات البيوت والعاطلين وكافة فئات المجتمع. ويبدو خطر إدمان الانترنت اكبر من غيره لأن انكباب الإنسان على الانترنت غير محسوس. فإدمان الكحول يترك آثاره على وجه الإنسان وإدمان الميسر يؤثر في دخل الفرد في حين إن إدمان الانترنت لا يترك آثارا محسوسة بسرعة.
ويعتقد فولفغانغ شميدت من جمعية مكافحة الإدمان في فرانكفورت أن خطر إدمان الانترنت يزداد بين مجاميع الناس الذين يتمتعون بحق مجاني لدخول الانترنت كما هي الحال مع طلبة الجامعات وبعض موظفي الشركات. وتحتفظ معظم جامعات ألمانيا بحق دخول مجاني للطلبة في الجامعات، وفي أقسامهم الداخلية، وهذا يتيح للطلبة الانهماك لمدة ساعات يوميا أمام الكومبيوتر. ويوقت بعضهم الساعات كي يستيقظ في الوقت المناسب لمواصلة حديث ممتع أو لتسلم بريد إلكتروني مهم.
ونظرا لتفاقم ظاهرة الإدمان على الانترنت فقد اضطر معرض هانوفر الدولي للكومبيوتر لأول مرة هذا العام لإدراج النقاش حول مضار الكومبيوترات والشبكات والهواتف الجوالة على صحة المستهلك ضمن برامج المعرض بين 12 ـ 19 مارس (آذار) الجاري. وبالنظر للتوسع المذهل في استخدام الهواتف الجوال ( 56 مليون مستخدم في ألمانيا من أصل 81 مليونا هو عدد السكان ) فقد تركزت النقاشات في المعرض على مخاطر هذه الهواتف وخصوصا من ناحية قدرتها على تسخين الأنسجة البشرية بقوة الإشعاعات الصادرة عنها. ودفعت هذه الحقيقة شركة انتيل كمثل لتصنيع وحدة معالجه الجديد «سنترينو» من مواد تطلق أقل ما يمكن من الإشعاعات والحرارة.
مع ذلك يحمل بعض الباحثون الهواتف الجوالة المسؤولية عن إصابة المستهلكين بحالات مرضية تتراوح بين الصداع وفقدان الشهية والأرق إلى الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. إلا أنه لا تتوفر أدلة علمية كافية حول هذه التأثيرات ولا يزال الباحثون بين مدين للهواتف الجوالة وبين مبرئ لها. وتعتقد إدارة معرض هانوفر مع ذلك أن هذه النقاشات لن تؤثر سلبا على سوق الهواتف الجوالة وإنما تدفعها باتجاه المزيد من التقنيات التي تخلصها من الإشعاعات.
وعوضا عن رفع رسوم الانترنت على الطلبة أو تحجيمها طالب الباحث هولينغهورست بشن حملة توعية للتحذير من مرض الإدمان الجديد. واقترح الباحث إدخال إدمان الانترنت ضمن قائمة أمراض الإدمان ووضع شرح بطريقة انتقاله وإصابته للناس. كما اقترح الباحث، في حالة الطلبة والموظفين، إدخال لوحة تحذير تنهض اوتوماتيكيا أمام عيون مستخدم الشبكة حال تجاوز دخوله فترة معينة، وتقول اللوحة «احذر!! منذ متى وأنت داخل الشبكة». :doct:
letlifeflow-
-
عدد الرسائل : 181
العمر : 32
المزاج : GO AHEAD
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
رد: الى متى سيستمر هذا المرض؟؟
=====================
وارجو ----وضع موضوعاتكم القيمة
فى موضوع --------الطب معاك حتى فى الاجازة
ليصبح --موضوعا شاملا للموضوعات الطبية على حده
وشكررا
نور الزمن-
-
عدد الرسائل : 711
العمر : 32
العمل/الترفيه : الصبر و الصمت
المزاج : الحمد لله
كيف تعرفت علينا ؟ : Friends
تاريخ التسجيل : 04/05/2009
رد: الى متى سيستمر هذا المرض؟؟
ادمان الانترنت؟؟ والهواتف المحموله؟؟
فماذا عن من أدمن الانترنت من الهواتف المحموله؟؟؟
يعني مدمن مدمن...
موضوع مهم جداا جدا يا ليت بس مين يسمع؟؟
تقبلي مروري..
فماذا عن من أدمن الانترنت من الهواتف المحموله؟؟؟
يعني مدمن مدمن...
موضوع مهم جداا جدا يا ليت بس مين يسمع؟؟
تقبلي مروري..
smart doc-
-
عدد الرسائل : 1094
العمر : 32
كيف تعرفت علينا ؟ : Friends
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى