بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
[size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
زينب بنت رسول الله
رضي الله عنها
" أكبر بنات رسول الله "
هي زينـب بن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشيـة
تزوّجها ابن خالتها أبو العاص بن ربيع بن عبد العزى بن عبد شمس
قبل الإسلام وفي حياة أمها ، وولدت له أمامة التي تزوجها علي بن
أبي طالب بعد فاطمة ، كما ولدت له علي بن أبي العاص الذي مات
صبياً ، فلما كان الإسلام فُرِّق بين أبي العاص وبين زينب فلمّا أسلم
أبو العاص ردّها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليه بالنكاح الأول
هجرتها
خرجت زينب -رضي الله عنها- من مكة مع كنانة ، أو ابن كنانة ،فخرجوا في طلبها ، فأدركها هبّار بن الأسود ، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها ، وهريقت دماً فتخلت ، واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقال بنو أمية : ( نحن أحق بها ). وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص ، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة ، وكانت تقول : ( هذا في سبب أبيك ).
فقال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- لزيد بن حارثة : ( ألا تنطلق فتجيء بزينب ؟). قال : ( بلى يا رسـول اللـه ). قال : ( فخذ خاتمي فأعطها إياه ). فانطلق زيد فلم يزل يتلطّف فلقي راعياً فقال : ( لمن ترعى ؟). قال : ( لأبي العاص ). فقال : ( لمن هذه الغنم ؟). قال : ( لزينب بنت محمد ).فسار معه شيئاً ثم قال : ( هل لك أن أعطيك شيئاً تعطيها إياه ولا تذكر لأحد ؟). قال : ( نعم ). فأعطاه الخاتم ، وانطلق الراعي وأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته ، فقالت : ( من أعطاك هذا ؟). قال : ( رجل ). قالت : ( فأين تركته ؟). قال : ( بمكان كذا وكذا ). فسكتت ، حتى إذا كان الليل خرجت إليه ، فلما جاءته قال لها : ( اركبي بين يديّ ). على بعيره قالت : ( لا ، ولكن اركب أنت بين يديّ ). فركب وركبت وراءه حتى أتت ، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( هي خير بناتي أصيبت فيّ ).
إجارة زوجها
خرج أبو العاص الى الشام في عيرٍ لقريش ، فانتُدِبَ لها زيد في سبعين ومئة راكب من الصحابة ، فلَقوا العير في سنة ست فأخذوها وأسروا أناساً منهم أبو العاص ، فأرسل أبو العاص إلى زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن خذي أماناً من أبيك ، فخرجت فأطلعت رأسها من باب حجرتها والنبي -صلى الله عليه وسلم- في الصبح يصلي بالناس ، فقالت : ( أيّها الناس ! أنا زينب بنت رسول الله وإني قد أجرت أبا العاص ). فلمّا فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الصلاة قال : ( أيها الناس إنه لا علم لي بهذا حتى سمعتموه ، ألا وإنه يُجير على المسلمين أدناهم ). فلما أجارته سألت أباها أن يرد عليه متاعه ففعل ، وأمرها ألا يقربها ما دام مشركاً ، فرجع الى مكة فأدّى إلى كل ذي حقّ حقّه ، ثم رجع مسلماً مهاجراً في المحرم سنة سبع ، فردّ عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجته بذاك النكاح الأول.
وفاتها
ولقد بقيت زينـب -رضي اللـه عنها- مريضة من تلك الدفعـة التي دفعها هبّار بن الأسـود حتى ماتت من ذلك الوجع ، وكانوا يرونها شهيدة ، توفيت -رضي الله عنها- في أوّل سنة ثمان للهجرة ، وقالت أم عطية : ( لمّا ماتت زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( اغسِلْنَها وِتراً ، ثلاثاً أو خمساً ، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاُ من الكافور ، فإذا غسلْتُنّها فأعلمنني ). فلما غسلناها أعطانا حقْوَه فقال : ( أشْعِرْنَها إيّاها ). وكان هذا منه -صلى الله عليه وسلم- تعبيراً عن كبير محبته لها وشديد حزنه عليها.
رقية بنت رسول الله
رضي الله عنها
رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمها خديجة بنت خويلد ، ولِدَت
بعد زينب ، أسلمت مع أمها وأخواتها ، هاجرت الهجرتين إلى الحبشة أولاً
ثم إلى المدينة ثانية.
زواجها الأول
تزوجها عُتبة بن أبي لهب بعد البعثة فلمّا نزلت الآية الكريمة.
قال تعالى : ( تبتْ يَدا أبي لهبِّ وتبّ ).
قال أبوه : ( رأسي من رأسك حرام ، إن لم تُطلِّق بنته ). وقد سأله الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يطلقها ، وأيضاً رقية سألته ذلك ، ففعل وفارقها قبل الدخول.
زواجها من عثمان
تزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وولدت له عبد الله ، وبه كان يُكنّى ، وبلغ ست سنين ثم توفيَ.
الهجرتين
عندما أذن الله للمسلمين بالهجرة الى الحبشة ، هاجرت رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزوجها عثمان بن عفان الى الحبشة ، وبعدها هاجروا الى المدينة مع المسلمين.
وفاتها
توفيت -رضي الله عنها- ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببدر ، فقد أصابتها الحصبة ، وأذن الرسول الكريم لعثمان بالتخلف عن بدر من أجلها ، ودفنت عند دور زيد ، فبينما هم يدفنونها سمع الناس التكبير ، فقال عثمان : ( ما هذا التكبير ؟). فنظروا فإذا زيد بن حارثة على ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجدعاء بشيراً بقتلى بدرٍ والغنيمة.
أم كلثوم بنت رسول الله
رضي الله عنها
أم كلثـوم بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، أمها السيدة خديجة
قيل أنها ولِدَت بعد رقية ، وأسلمت مع أمها وأخواتها ، تزوّجها عتيبة بن
أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها ، كما تزوّج أخاه عتبة رقيـة بعد
البعثة ولم يدخل عليها أيضاً.
قدوم المدينة
استقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ابنتيه أم كلثوم وفاطمة وزوجه سودة بنت زمعة بكل شوق وحنان ، ويأتي بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف ، ويمضي على أم كلثوم في بيت أبيها عامان حافلان بالأحداث.
الزواج
بعد أن توفيت رقيـة بنت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ومضت الأحزان والهموم ، يزوّج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان من أم كلثـوم فيتبدل الحال وتمضي سنة الحياة. وقد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ( أتاني جبريل فقال : ( إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها ). وأصبح عثمان ذا النورين ، وكان هذا الزواج في ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة... وعاشت أم كلثوم عند عثمان ولكن لم تلد له .
وفاتها
توفيت أم كلثوم -رضي الله عنها- في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة. وقد جلس الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قبرها وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية. فرضي الله عنها.
فاطمة بنت رسول الله
رضي الله عنها
يا فاطمة : ألا ترضين أن تكوني " سيدة نساء المؤمنين "
حديث شريف
فاطمة الزهراء أم الحسنين ، هي فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ، أمها السيدة خديجة ، وهي أصغر بنات النبي الكريم ، ولِدَت قبل
البعثة بقليل ، تزوّجها الإمام علي بن أبي طالب بعد غزوة بدر ، لهما من
الأولاد الحسن والحسين والمحسن وأم كلثوم وزينب ، كان الرسول -صلى
الله عليه وسلم- يُحبّها ويكرمها ويُسرّ لها ، ومناقبها كثيرة.
غضب النبي لفاطمة
لقد غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة لمّا بلغه أن أبا الحسن همَّ بما رآه سائغاً من خِطبة بنت أبي جهل ، فقال : ( والله لا تجتمع بنت نبيّ الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني ، يريبُني ما رَابَها ، ويؤذيني ما آذاها ). فترك علي الخطبة رعاية لها.
ـآسال الله العظيم ان يحشرنـآواياكم مع بنات النبي الحبيب
فضلها
لقد جلّل النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة وزوجها وابنيْها الحسن والحسين بكساءٍ وقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم فأذْهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً ). كما قال لها : ( يا فاطمة : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ). كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون ).
منقول[/size]
بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
زينب بنت رسول الله
رضي الله عنها
" أكبر بنات رسول الله "
هي زينـب بن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشيـة
تزوّجها ابن خالتها أبو العاص بن ربيع بن عبد العزى بن عبد شمس
قبل الإسلام وفي حياة أمها ، وولدت له أمامة التي تزوجها علي بن
أبي طالب بعد فاطمة ، كما ولدت له علي بن أبي العاص الذي مات
صبياً ، فلما كان الإسلام فُرِّق بين أبي العاص وبين زينب فلمّا أسلم
أبو العاص ردّها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليه بالنكاح الأول
هجرتها
خرجت زينب -رضي الله عنها- من مكة مع كنانة ، أو ابن كنانة ،فخرجوا في طلبها ، فأدركها هبّار بن الأسود ، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها ، وهريقت دماً فتخلت ، واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقال بنو أمية : ( نحن أحق بها ). وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص ، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة ، وكانت تقول : ( هذا في سبب أبيك ).
فقال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- لزيد بن حارثة : ( ألا تنطلق فتجيء بزينب ؟). قال : ( بلى يا رسـول اللـه ). قال : ( فخذ خاتمي فأعطها إياه ). فانطلق زيد فلم يزل يتلطّف فلقي راعياً فقال : ( لمن ترعى ؟). قال : ( لأبي العاص ). فقال : ( لمن هذه الغنم ؟). قال : ( لزينب بنت محمد ).فسار معه شيئاً ثم قال : ( هل لك أن أعطيك شيئاً تعطيها إياه ولا تذكر لأحد ؟). قال : ( نعم ). فأعطاه الخاتم ، وانطلق الراعي وأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته ، فقالت : ( من أعطاك هذا ؟). قال : ( رجل ). قالت : ( فأين تركته ؟). قال : ( بمكان كذا وكذا ). فسكتت ، حتى إذا كان الليل خرجت إليه ، فلما جاءته قال لها : ( اركبي بين يديّ ). على بعيره قالت : ( لا ، ولكن اركب أنت بين يديّ ). فركب وركبت وراءه حتى أتت ، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( هي خير بناتي أصيبت فيّ ).
إجارة زوجها
خرج أبو العاص الى الشام في عيرٍ لقريش ، فانتُدِبَ لها زيد في سبعين ومئة راكب من الصحابة ، فلَقوا العير في سنة ست فأخذوها وأسروا أناساً منهم أبو العاص ، فأرسل أبو العاص إلى زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن خذي أماناً من أبيك ، فخرجت فأطلعت رأسها من باب حجرتها والنبي -صلى الله عليه وسلم- في الصبح يصلي بالناس ، فقالت : ( أيّها الناس ! أنا زينب بنت رسول الله وإني قد أجرت أبا العاص ). فلمّا فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الصلاة قال : ( أيها الناس إنه لا علم لي بهذا حتى سمعتموه ، ألا وإنه يُجير على المسلمين أدناهم ). فلما أجارته سألت أباها أن يرد عليه متاعه ففعل ، وأمرها ألا يقربها ما دام مشركاً ، فرجع الى مكة فأدّى إلى كل ذي حقّ حقّه ، ثم رجع مسلماً مهاجراً في المحرم سنة سبع ، فردّ عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجته بذاك النكاح الأول.
وفاتها
ولقد بقيت زينـب -رضي اللـه عنها- مريضة من تلك الدفعـة التي دفعها هبّار بن الأسـود حتى ماتت من ذلك الوجع ، وكانوا يرونها شهيدة ، توفيت -رضي الله عنها- في أوّل سنة ثمان للهجرة ، وقالت أم عطية : ( لمّا ماتت زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( اغسِلْنَها وِتراً ، ثلاثاً أو خمساً ، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاُ من الكافور ، فإذا غسلْتُنّها فأعلمنني ). فلما غسلناها أعطانا حقْوَه فقال : ( أشْعِرْنَها إيّاها ). وكان هذا منه -صلى الله عليه وسلم- تعبيراً عن كبير محبته لها وشديد حزنه عليها.
رقية بنت رسول الله
رضي الله عنها
رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمها خديجة بنت خويلد ، ولِدَت
بعد زينب ، أسلمت مع أمها وأخواتها ، هاجرت الهجرتين إلى الحبشة أولاً
ثم إلى المدينة ثانية.
زواجها الأول
تزوجها عُتبة بن أبي لهب بعد البعثة فلمّا نزلت الآية الكريمة.
قال تعالى : ( تبتْ يَدا أبي لهبِّ وتبّ ).
قال أبوه : ( رأسي من رأسك حرام ، إن لم تُطلِّق بنته ). وقد سأله الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يطلقها ، وأيضاً رقية سألته ذلك ، ففعل وفارقها قبل الدخول.
زواجها من عثمان
تزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وولدت له عبد الله ، وبه كان يُكنّى ، وبلغ ست سنين ثم توفيَ.
الهجرتين
عندما أذن الله للمسلمين بالهجرة الى الحبشة ، هاجرت رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزوجها عثمان بن عفان الى الحبشة ، وبعدها هاجروا الى المدينة مع المسلمين.
وفاتها
توفيت -رضي الله عنها- ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببدر ، فقد أصابتها الحصبة ، وأذن الرسول الكريم لعثمان بالتخلف عن بدر من أجلها ، ودفنت عند دور زيد ، فبينما هم يدفنونها سمع الناس التكبير ، فقال عثمان : ( ما هذا التكبير ؟). فنظروا فإذا زيد بن حارثة على ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجدعاء بشيراً بقتلى بدرٍ والغنيمة.
أم كلثوم بنت رسول الله
رضي الله عنها
أم كلثـوم بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، أمها السيدة خديجة
قيل أنها ولِدَت بعد رقية ، وأسلمت مع أمها وأخواتها ، تزوّجها عتيبة بن
أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها ، كما تزوّج أخاه عتبة رقيـة بعد
البعثة ولم يدخل عليها أيضاً.
قدوم المدينة
استقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ابنتيه أم كلثوم وفاطمة وزوجه سودة بنت زمعة بكل شوق وحنان ، ويأتي بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف ، ويمضي على أم كلثوم في بيت أبيها عامان حافلان بالأحداث.
الزواج
بعد أن توفيت رقيـة بنت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ومضت الأحزان والهموم ، يزوّج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان من أم كلثـوم فيتبدل الحال وتمضي سنة الحياة. وقد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ( أتاني جبريل فقال : ( إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها ). وأصبح عثمان ذا النورين ، وكان هذا الزواج في ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة... وعاشت أم كلثوم عند عثمان ولكن لم تلد له .
وفاتها
توفيت أم كلثوم -رضي الله عنها- في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة. وقد جلس الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قبرها وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية. فرضي الله عنها.
فاطمة بنت رسول الله
رضي الله عنها
يا فاطمة : ألا ترضين أن تكوني " سيدة نساء المؤمنين "
حديث شريف
فاطمة الزهراء أم الحسنين ، هي فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ، أمها السيدة خديجة ، وهي أصغر بنات النبي الكريم ، ولِدَت قبل
البعثة بقليل ، تزوّجها الإمام علي بن أبي طالب بعد غزوة بدر ، لهما من
الأولاد الحسن والحسين والمحسن وأم كلثوم وزينب ، كان الرسول -صلى
الله عليه وسلم- يُحبّها ويكرمها ويُسرّ لها ، ومناقبها كثيرة.
غضب النبي لفاطمة
لقد غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة لمّا بلغه أن أبا الحسن همَّ بما رآه سائغاً من خِطبة بنت أبي جهل ، فقال : ( والله لا تجتمع بنت نبيّ الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني ، يريبُني ما رَابَها ، ويؤذيني ما آذاها ). فترك علي الخطبة رعاية لها.
ـآسال الله العظيم ان يحشرنـآواياكم مع بنات النبي الحبيب
فضلها
لقد جلّل النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة وزوجها وابنيْها الحسن والحسين بكساءٍ وقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم فأذْهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً ). كما قال لها : ( يا فاطمة : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ). كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون ).
منقول[/size]
د.لؤلؤة الإيمان-
-
عدد الرسائل : 19
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
رد: بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
عليه الصلاه والســــــــلام
وعلى اله وصجبه اجمعين
جزاكى الله خيرا يا دكتوره
وعلى اله وصجبه اجمعين
جزاكى الله خيرا يا دكتوره
smart doc-
-
عدد الرسائل : 1094
العمر : 32
كيف تعرفت علينا ؟ : Friends
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
رد: بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
جزاكم الله خيرا
mona-
-
عدد الرسائل : 95
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2008
د.لؤلؤة الإيمان-
-
عدد الرسائل : 19
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
رد: بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
جزاكم الله خيرا
موضوع أكثر من رائع
جعله الله في ميزان حسناتكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى